كشفت الدراسة الأمريكية التى أجراها مؤخرا المسئولون فى معهد "اوسيانا"، عن وجود خداع وغش فى سوق الأسماك الأمريكية، وأن ثلث الأسماك المستهلكة هى ليست الأسماك الذى يعتقد الزبون أنه يشتريها، مما اضطر المسئولون فى المنظمة غير الحكومية الأمريكية إلى إجراء تحليل للحمض النووى لحوالى ألف و215 عينة تم جمعها من حوالى 674 محل طعام والمطاعم التى تقدم أكلات الأسماك فى 21 مدينة أمريكية. وأشارت نتائج هذه التحاليل إلى أن 33% من العينات التى أجريت عليها الدراسة لاتماثل تلك الموجودة والتى عليها لاصقة لا تنطبق مع الميثاق الذى حددته والوكالة الأمريكية للأغذية والعقاقير الطبية والخاصة بأسماك التونة والمبورى، واللذين يمثلان 87% الأول و59% للثانى ومن 19% إلى 38% لسمك المروة والراقود الذى يعيش فى البحار الباردة وسمك القروس الشيلى، وكذلك بالنسبة للسوش الذى يستورد من اليابان ويقدم فى المطاعم الأمريكية والتى ترتفع فيه نسبة الغش. كما حذر المسئولون فى المنظمات غير الحكومية الأمريكية المرأة الحامل بعدم تناول الأسماك، لأنها تحتوى على نسبة عالية من الزئبق مثل سمك القروس. يذكر أن الولاياتالمتحدة تستورد 90% من استهلاكها للأسماك، وأن السيطرة على نوعية وصلاحية هذه الأسماك لا تنطبق غير بنسبة 2% والتى تستورده من أسبانيا وأفريقيا وبعض الدول الآسيوية خاصة بالنسبة لأسماك التونة الحمراء.