في خطوة استفزازية غير مسبوقة للوحدة الترابية للمملكة، أقحمت الجزائر، جبهة البوليساريو، في أشغال الاجتماع ال10 لمجلس وزراء الدفاع وال11 للجنة رؤساء الأركان وال14 لخبراء الدول الأعضاء في قدرة إقليم شمال إفريقيا، المنظم بجيجل بين 2 إلى 6 ماي 2023. وجرى تداول صور من طرف الإعلام الجزائري وكذا الانفصالي، تظهر قائد أركان الجيش الجزائري السعيد شنقريحة، إلى جانب مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية اللواء أركان حرب عصام الجمل، ورئيس هيئة الأركان العامة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية الفريق أول محمد علي الحداد، إضافة إلى يسمى برئيس أركان جبهة البوليساريو، محمد الولي أعكيك. وتعليقا على الموضوع، قال الصحافي العراقي، سفيان السامرائي "بينما السودان تشتعل وموقف مصر العروبة وقادة الحرمين في المملكة العربية السعودية المشرف في التصدي للإنقلاب اليساري التأسلمي هناك، تقوم الجزائر بجر مصر وليبيا الى كمين سيدمر كل المنطقة وسيحرقها بأتون حرب لا تحمد عقباها ستأكل الاخضر واليابس مما تبقى من دولنا لصالح المد الفاطمي الصفوي المتربص بدولنا". وتابع في تغريدة بموقع تويتر "جر القاهرة وطرابلس لإجتماعات عسكرية مع تنظيم البوليساريو الإرهابي الموالي للحرس الثوري الإيراني والمدعوم من الجزائر وفرنسا اليسارية أخطر حدث في شمال أفريقيا بعد إنقلاب السودان الفاشل". من جهته، وصف المعارض الجزائري المعروف وليد كبير، هذا الاجتماع بالمشبوه، حيث تساءل"كيف تقبل مصر وليبيا جلوس ممثل جيشيها مع ممثل حركة انفصالية ارهابية؟". وأردف في تغريدة أخرى "هدف نظام العسكر من اجتماع لگِدرة هي هذه الصورة فقط! لاحظوا ولد اعكيك ممثل حركة البوليساريو الارهابية الانفصالية الى جانب الضابط السامي ممثل قيادة اركان الجيش المصري. شنقريحة راه فرحان الليلة بالتصويرة. طبعو له تصويرة كبيرة وراه حاطها عند راسه الليلة. وفرحان". وتابع "بصح كما العادة الفرحة ما طولش واجتماع لگِدرة ولى لكيكوطا سيكون الرد عليه من الخارجية المصرية وحتى الليبية"، مردفا "نظام العسكر عدو شمال افريقيا!اجتماع لگِدرة ما عنده حتى معنى!".