حال "تأجيل مفاجئ" دون زيارة "عبد المجيد تبون"، رئيس الجمهورية الجزائرية، فرنسا ولقاء رئيسها "إيمانويل ماكرون"، وفق ما أوردته صحيفة "لوفيغارو". ووفق المصدر نفسه، فإن الزيارة اتُّفق على تنظيمها شهر ماي المقبل؛ بيد أن سببا غير معلن كان سببا في تأجيلها، دون تحديد موعد لاحق لها. وزادت "لوفيغارو" أن هذا التأجيل يأتي رغم أن ترتيبات الزيارة متقدمة، مشيرة إلى أنها استقت الخبر من مصادر فرنسية وجزائرية رسمية، التي أعزت التأجيل إلى نقض في تحضير الملفات. المصدر المذكور أشار إلى أن الزيارة المؤجلة سبقها حضور "آن ماري ديكوت"، الأمينة العامة للخارجية الفرنسية، رفقة وفد من مستشاريها، إلى الجزائر قبل يومين، من أجل ضبط تفاصيل زيارة الرئيس الجزائريلفرنسا. ولم تفوت "لوفيغارو" الفرصة دون أن تردف أن "ديكوت" التقت نظيرها عمار بلاني في الجزائر العاصمة، وأجرت معه مباحثات في هذا الشأن. وفي سياق متصل؛ كان مقررا أن يستقبل "ماكرون" الرئيس الجزائري في المطار، قبل التوجه بطائرة هليكوبتر إلى ساحة ليزانفاليد الموجودة في باريس التي لها رمزية تاريخية، ثم التوجه لشارع الشانزيليزيه الذي سيكون موشحا بالأعلام الجزائرية.