لا يمكن أن تمر أي خرجة إعلامية لعبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية، دون أن يهاجم المغرب ويحمله مسؤولية وضع من أوضاع بلاده الداخلية دون تقديم حجج على ادعاءاته. وحمّل تبون، خلال خرجته الأخيرة في برنامج "الجزيرة بودكاست" الذي تبثه قناة الجزيرة وتقدمه الإعلامية "خديجة بن قنة"، (حمّل) مسؤولية اختطاف دبلوماسيين جزائريين سنة 2012، توفي اثنان منهم، ل"دولة مجاورة"، في إشارة منه إلى المملكة المغربية. الرئيس الجزائري أضاف، في هذا السياق، أن منظمة إرهابية خلقتها "دولة مجاورة" في مالي وراء عملية الاختطاف، دون أن يقدم أدلة على ما يقوله. تجدر الإشارة إلى أن "عبد المجيد تبون" ما يزال، خلال الخرجة عينها، متمسكا بأسطوانة "تقرير المصير" التي أكل عليها الدهر وشرب، من أجل حل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية الذي دام لعقود من الزمن. يُذكر أيضا، في سياق متصل، أن المغرب حقق انتصارات دبلوماسية متتالية خلال الأشهر المنصرمة، توجت بدعم عدد من الدول القوية اقتصاديا مقترح الحكم الذاتي، الذي تبناه المغرب منذ سنة 2007 لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، على رأسها الولاياتالمتحدة والجارة الشمالية إسبانيا.