نشر الفنان "حسن الفد"، عبر حساباته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، وصلة دعائية لسلسلته الكوميدية الجديدة "مدام السميرس"، والتي هي امتداد لسلسلة "كبور" التي جرى عرضها ل 9 سنوات متتالية عبر القناة الثانية. اللافت للانتباه في هذه الوصلة الإشهارية، أن هذه السلسلة الهزلية، سيتم عرضها خلال رمضان، بشكل استثنائي عبر قناة "الفد" على موقع "يوتيوب"، وهو الأمر الذي طرح معه عدد من المتابعين أكثر من علامة استفهام عريضة، حول الأسباب التي اضطرت "كبور" إلى الاستنجاد بعالم "الويب"، بعد 9 سنوات متتالية قضاها كضيف رئيسي في السباق الرمضاني بالقناة الثانية. وارتباطا بالموضوع، ذهب اجتهاد جل المتابعين إلى الجزم بأن "دوزيم" لم تعد مقتنعة بما يقدمه "الفد"، سيما بعد أن بلغت شخصية "كبور" مرحلة الإفلاس الفني، وصارت مواضيعها مستهلكة ونمطية، خاصة بعد انفصاله عن "الشعيبية" التي جسدتها الفنانة "دنيا بوطازوت"، والتي شكلت إلى جانبه، أحسن "كوبل" كوميدي منذ انطلاق هذه السلسلة قبل 10 سنوات مضت. وفي مقابل ذلك، رأى البعض الأخر من المتابعين أن غياب "الفد" عن "دوزيم" قد يكون بسبب عدم قدرته على جلب "المستشهرين" لسلسلته الكوميدية، سيما أنه تعود طوال السنوات الماضية على القفز على طلبات العروض، حيث كان يلجأ إلى شراء مساحة زمنية بالقناة الثانية عن طريق المستشهرين، أو ربما يكون قد اختار التعامل بشكل مباشر مع المستشهرين عن طريق قناته الخاصة على "اليوتيوب". ذات المهتمين، أكدوا أن إيقاع سلسلة "الفد" تراجع كثيرا، سيما خلال الموسمين الأخيرين، بدليل نسب المشاهدة التي تهاوت بشكل لافت، مقارنة مع ما حققته خلال المواسم الأولى، حيث وقع شبه إجماع على أن الممثلة الصاعدة "مونيا المكيمل" فشلت في ملء الفراغ الذي خلفه انفصال "الشعيبية" عن "كبور"، حسب بعض النقاد، رغم سعيها المستمر لتقليد "بوطازوت"، عبر استعمال وتوظيف عبارات اشتهرت بها هذه الأخيرة، الأمر الذي ساهم بشكل لافت في تراجع شعبية هذه السلسلة الكوميدية.