حالة الطوارئ الصحية تلغي تصوير "سلسلة كبور"

خلف قرار إلغاء تصوير السلسلة الكوميدية "كبور"، بسبب حالة الطوارئ التي تعيشها البلاد جراء انتشار فيروس "كورونا"، استياء لدى جمهورها.
وعبر متابعو حسن الفد عن حزنهم بسبب عدم تمكنهم من متابعة سلسلتهم الكوميدية المفضلة خلال شهر رمضان المقبل، خاصة في ظل الظروف النفسية التّي يعيشها المغاربة، إثر فرض الحجر الصحي لمواجهة الوباء العالمي.
وفي اتصال بهسبريس، تحفظ الفنان حسن الفد عن الخوض في تفاصيل السلسلة الكوميدية، والشخصيات الجديدة التي سترافقه، بعد النجاح الذي حققه "الكوبل" الذي جمعه بدنيا بوطازوت، و"كبور والحبيب" مع هيثم مفتاح وأسامة رمزي.
وأوضح الممثل المغربي أنّه "كان من المقرر تصوير عمل فني بشخصية كبور في شهر أبريل المقبل، قصد بثه على القناة الثانية في رمضان المقبل، لكن تم إلغاء التصوير وتأجيل الإنتاج إلى وقت لاحق، بالنظر إلى الوضع الصحي الحالي، وما يتطلبه من احتراز ووقاية".
وكانت سلسلة شخصية "كبور" غابت عن شاشة القناة الثانية خلال الموسم الرمضاني الماضي، كما حققت نسب مشاهدة عالية على "دوزيم" ومنصة "يوتيوب".
ونجح حسن الفد في نقل شخصية "كبور" من البادية إلى المدينة كفضاء جديد للسلسلة الكوميدية، وخلق مواضيع جديدة وعلاقات جديدة، مع تحويل شخصية الحبيب من عنصر ثانوي وسالب في "الكوبل" إلى شخصية رئيسية وفاعلة ومحورية في سلسلة "كبور والحبيب".
إلى جانب ذلك، استطاعت شخصية "كبور" الانتقال من شاشة التلفزيون إلى ركح المسرح بشخصية "كبور بناني سميرس"، في عرض اختار له الفد عنوان "شكون هو كبور"، ورافقه فيه رسام الكاريكاتير المغربي مبارك بوعلي.
ويجيب "كبور" في العرض المسرحي عن عدد من الأسئلة المتعلقة بشخصيته، لاسيما المرتبطة بمرحلة ما قبل "الكوبل"؛ كطفولته وشبابه، ومواقفه الآنية من عدد من القضايا والظواهر المجتمعية، والتي لم يشاهدها المتفرج عند "كبور التلفزيوني".
ويعد "كبّور" أشهر شخصية كوميدية في المغرب منذ سنوات وحتى الآن، وهو مسن بدوي مغربي تتراوح شخصيته بين الخبث والغباء، ما يخلق مفارقات طريفة.