سارعت حركة صحراويون من أجل السلام، المعارضة لقيادة جبهة البوليساريو، إلى الكشف عن موقفها من الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الحكومة الإسبانية للمغرب، والتي تمت خلالها إعادة الدفئ للعلاقات بين البلدين، وإعلان إسبانيا رسميا عن دعمها لمقترح الحكم الذاتي الذي تتبناه الرباط. الحركة الصحراوية نوهت بشجاعة بيدرو سانشيز، الذي قالت أنه اختار الخروج من موقف الحياد السلبي الذي طبع توجه الحكومات الإسبانية المتعاقبة منذ عقود، وعمله على دعم الحل الواقعي الوحيد القابل للتطبيق الذي يمكنه أن ينهي معاناة الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف، معتبرة أن هذا ما يريده الصحراويون فعلا.
وشددت الحركة على أنها الممثل الحقيقي لأغلبية الصحراويين سواء المتواجدين بالأقاليم الجنوبية للمغرب أو داخل التراب الجزائري، وبالتالي فهي تبارك التوجه الإسباني الجديد، آملة في أن يفتح ذلك صفحة سلام بالمنطقة.