قالت "جوليسا رينوسو"، السفيرة الأمريكية في مدريد، أن بلادها لم تضغط على حكومة "بيدرو سانشيز" من أجل دعم مخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية. وصرحت "رينوسو" في حوار مع صحيفة "لافانغارديا":" لم ندفع إسبانيا لتغيير موقفها من المغرب. بل هي من اتخدت قرارها بمحض إرادتها." وكانت تقارير كشفت أن اعتراف ترامب بمغربية الصحراء، وتزكية إدارة الرئيس بايدن لذات الموقف خلطا أوراق مدريد، حيث بدأت واشنطن ضغوطات من أجل دفع الحكومة الإسبانية إلى مراجعة موقفها، وتمتين علاقتها بالمغرب، لكونه شريكا استراتيجيا للولايات المتحدةالأمريكية بالمنطقة. وحسب ما أوردته صحيفة "إلبوبليكو"، فإن الأسابيع الماضية عرفت اتصالات ثلاثية مكثفة بين مدريدوالرباطوواشنطن تمهيدا للمرحلة الجديدة، والتي تقول الصحيفة أن بوادرها ظهرت مباشرة بعد الزيارة الرسمية التي قام بها "ألباريس" لواشنطن، حيث صرح هذا الأخير عقب لقائه بنظيره "بلينكن" أن هناك اتفاق على "توحيد الجهود لحل هذا الصراع الذي طال أمده والذي يجب إيجاد حل له".