ارتفع عدد ضحايا الاشتباكات بين محتجين وقوات الأمن في مدينة بورسعيد، شمال شرق مصر، إلى 20 قتيلا، بينهم اثنان من أفراد الشرطة، وأكثر من 200 مصاب، بحسب تصريحات عبد الرحمن فرح، مدير مستشفيات بورسعيد التابعة لوزارة الصحة ل"الأناضول". و تشهد المدينة إطلاق نار كثيف على قسمي شرطة الشرق والعرب وسط مقاومة وتبادل لإطلاق النار بين الشرطة والمتظاهرين. وبدأت مدرعات الجيش المصري التحرك صوب مدينة بورسعيد، شمال شرق مصر، للتصدي لأعمال العنف التي تشهدها المدنية الآن بين قوات الأمن وأهالي محتجين على صدور أحكام بالإعدام على ذويهم في قضية "إستاد بورسعيد"، بحسب ما ذكره مصدر عسكري رفيع المستوى بالجيش الثاني الميداني للأناضول. وقررت محكمة جنايات بورسعيد اليوم المنعقدة في التجمع الخامس، شرق القاهرة، إحالة أوراق المتهمين ال 21 إلى مفتي الجمهورية لأخذ رأيه بشأن الحكم في قرارها على أن تصدرها حكمها الرسمي والذي يشمل باقي المتهمين يوم 9 مارس / آذار المقبل. ولدى النطق بالقرار، سادت حالة من الغضب الشديد في الشارع البورسعيد؛ حيث خرج الآلاف من المتظاهرين إلى الشوارع، وتجمهر المئات منهم أمام سجن بورسعيد حيث يقبع المتهمين. وقتل 74 من مشجعي النادي الأهلى خلال حضورهم مباراة بين ناديهم والنادي المصري في محافظة بورسعيد، شمال شرق مصر، خلال اقتحام جماهيري لأرض ملعب النادي المصري أثناء مباراة بين الفريقين في فبراير/شباط الثاني 2012.