في سابقة من نوعها، أقدمت 8 جماعات بإقليمسيدي قاسم على الانسحاب من الهيئة المنتخبة المسماة "مجموعة الجماعات". هذا، وتقدم كل من "سعيد البوشيخي" رئيس جماعة ثكنة، والنائب البرلماني "سعد بن زروال" رئيس جماعة البير الطالب، و النائب البرلماني "عبد النبي العيدودي" أخ رئيسة جماعة دار الكداري، و"محمد خويلي" رئيس جماعة الرميلات ، و "عبد النبي الفايق" رئيس جماعة باب تيوكة ، بطلب انسحاب جماعي إلى عامل إقليمسيدي قاسم، والتخلي عن مهامهم داخل مجموعة الجماعات لتدبير النفايات الصلبة و معالجتها بإقليمسيدي قاسم، قبل أن يلتحق بهم 3 رؤساء جماعات أخرى. وقرر رؤساء الجماعات المُنسحبين من الجهاز المنتخب، إحداث مطارح نفايات رئيسية في تراب جماعتهم. وعبر المنسحبون في مراسلاتهم التي اطلعت الجريدة على فحواها، عن التزامهم بالتضامن و التعاون الفعلي مع الجماعات الحضرية في اطار المقاربة التشاركية. وجاءت مراسلات الإنسحاب المقدمة إلى عامل إقليمسيدي قاسم، بناء على أحكام المادة 92 من القانون التنظيمي 14\113 المتعلق بالجماعات. للإشارة، ف"مجموعة الجماعات" مؤسسة منتخبة، لها أهداف عامة للنهوض بالملفات البيئية على مستوى إقليمسيدي قاسم، وتتوفر على موارد مالية أساسية تخصم من ميزانيات الجماعات الترابية ال29، وكل هذه المجالس المنتخبة ممثلة فيها، ودورها مرتبط بكل ما هو ايكولوجي وبيئي باللإقليم.