أمر وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، بفتح تحقيق في قضية العثور على أربع جثث مدفونة بمحاذاة واجهة مركز الدرك الملكي بفكيك، الأحد الماضي، وذلك أثناء عملية الحفر لتهيئة أحد شوارع المدينة. وأفادت مصادر من عين المكان أن جثتين كانتا مدفونتين في قبرين مغطيين بالحجارة على الطريقة الإسلامية ووفق الشكل الذي يدفن به أهل المنطقة الموتى، في حين أن الأخريتين كانتا مردومتين في الأرض ومغطيتين بالأتربة. ومن المنتظر أن يتم إخضاع الجثث لتحليلات الحمض النووي لتحديد هويات أصحاب هذه العظام وتواريخ وظروف وفاتهم، وإطلاع الرأي العام الوطني والمحلي على نتائج التحقيق.