فضح موقع "الجزائر تايمز"، المسرحية الجزائرية السخيفة والرديئة الإخراج لنظام الكابرانات، الذي يبدو أنه تفرغ تماما لمعاداة المملكة وجر المنطقة إل حرب، أمام هزائمه الدبلوماسية المتتالية وعجزه عن مواجهة المعيقات الإقتصادية والإجتماعية، التي جعلت البلد على صفيح ساخن مرشح للإنفجار في أية لحظة. الموقع الجزائري أكد أن الشاحنات التي اتهمت الجزائر المغرب بقصفها على الحدود بين الصحراء المغربية وموريتانيا والتسبب في مقتل رعايا جزائريين، في واقعة كذبها الجيش الموريتاني في بيان رسمي "ماهي إلا مسرحية عبلاوية مخابراتية رديئة الإخراج تمت على عجل لإستغلالها بإحتفال الشعب الجزائري بأول نوفمبر". وتابعت "الجزائر تايمز" نقلا عن مصادرها أن"الشاحنات تم حرقها عمدا والسائقين تم تصفيتهم بدم بارد وبسلاح كلاشنيكوف من طرف مجرمين يمتهنون تهريب المخدرات و السلاح عبر الحدود الموريتانية المالية والفضيحة بحضور ضابط من المخابرات الجزائرية يتولى مهمة التنسيق في خطة مدروسة بطريقة غبية كالمعتاد". واعتبر المصدر الإعلامي الجزائري أن "العملية دبرت بين المخابرات الجزائرية ومرتزقة البولزاريو من أجل هروب الجزائر من الموائد المستديرة بعدما أدركت العصابة أن رهاناتها على الصحراء المغربية بائت بالفشل، وفي نفس الوقت لكسب الكابرنات التعاطف الشعبي والتغطية على إغتيال اللواء بجغيط فريد رئيس دائرة الإشارة وأنظمة المعلومات والحرب الإلكترونية ". وفي سياق مرتبط، أشارت الصحيفة الإلكترونية إلى سقوط الإعلام الرسمي الجزائري في أخطاء مفضوحة خلال عرض صور حادث الشاحنات، مشيرة إلى أنه استعان بصور قديمة بتاريخ شهر غشت لاحتراق شاحنات، سبق نشرها في العديد من المواقع. وتابع المصدر الجزائري معلقا على الموضوع "الصور المنتشرة والتي روج لها اعلام بودورو بعد القصف وليس اثنائه تفند رواية العصابة مصدر الصورة والتوقيت واضح للعيان راكم فاهمين... ماذا تنتظر من نظام يمتلك خبراء و باحثين في تطوير البطاطا ؟؟؟ لا شيئ سوى الفشل الذريع بل تصنيفه أضحوكة العالم بل عار على بني آدم..".