يعرض موقع "برفنتاشن" تقريراً عن أنواع التوابل التي تعد بمثابة علاجات مختبئة داخل مطابخنا وأهملنا استعمالها غافلين أهميتها الصحية بالنسبة لنا. وفي مقدمة هذه التوابل تأتي "الكزبرة " والتي وجدت العديد من الدراسات أنها تستخدم كعلاجات تكميلية وبديلة بين سكان الشرق الأوسط مثل الهند وباكستان والمغرب، وذلك لما تقوم به من علاج اضطرابات الجهاز الهضمي والقلق والأرق والدوار والصداع وأمراض المسالك البولية. كما خرجت عدد من الدراسات بجامعة كاليفورنيا تؤكد أن الكزبرة تحوى مركب له قدرة مضاعفة من قتل البكتيريا في اللحوم النيئة من تلك الموجودة في مضادات حيوية تجارية. ورغم قلة إجراء الأبحاث العلمية في مجال إثبات تخليص الكزبرة جسم الإنسان من السموم، وعدم وجود دليل علمي على قدرتها على إزالة المعادن الثقيلة من جسم الإنسان، إلا أن الكزبرة معروف عنها أنها تقلل امتصلص السموم في الجسم، وهذا ما أكده كاثي أباسكال مدير تنفيذي لأكاديمية الأدوية النباتية بواشنطن. كما أوضح أباسكال أن نبات البقدونس والذي يمكن من خلال تناوله توفير ما يحتاجه الجسم من 150 من الاحتياجات اليومية لفيتامين "ك" الضروري للدم ولبناء عظام قوية، كما استخدمه اليونانيون القديمون كمنشط جنسي. أما عشبة العنب البري فهي عشبة قوية تحتوي في المتوسط ما يصل إلى 20 مرة مواد مضادة للأكسدة تحمي من الإصابة بمرض السرطان. أما الروزمارس فهي تعزز الأداء في اختبارات الدقة والسرعة، حيث تقول دراسة من جامعة نورثمبريا بالمملكة المتحدة وباحثون من جامعة اركنساس أن طبخ اللحوم مع الروزماري يمكن أن يقلل من تأُثير المركبات المسببة للسرطان. وبالنسبة للكركم أو الكركمين كما يعرفه البعض وهو ذو لون أصفر غالباً ما يستخدم في عمل الكاري، فهو يخفض من مخاطر الإصابة بأمراض السكري والزهايمر بل والوقاية من الأورام المرتبطة بسرطان القولون. كما يمكن للزنجبيل تهدئة الآم المعدة وقمع الغثيان وانخفاض ضغط الدم والحد من التهاب المفاصل وخفض الإصابة بالسرطان. وعن فوائد القرفة أثبتت دراسة ألمانية أنها تقلل السكر في الدم بنسبة 10%، فهي تساعد في تنشيط الإنزيمات التي تحفز مستقبلات الانسولين، فالتوابل الحلوة تساعد على خفض الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم.