سقطت أسماء اغلالو عمدة العاصمة، والتي استأنفت عملها مؤخرا في خطأ فادح، بسبب استعانتها بزوجها سعيد بمبارك، والذي ينتمي لنفس حزب العمدة وينتسب لعضوية مجلس جهة الرباط، من أجل الترافع نيابة عن المجلس المذكور، ضد مستشار جماعي من فيدرالية اليسار. وحسب مصادر قانونية، فإن ما أقدمت عليه عمدة الرباط، يعتبر خرقا صارخا لمقتضيات المادة 65 من القانون التنظيمي للجماعات، والذي ينص على منع أعضاء مجلس الجماعة أن يربط مصالح خاصة مع الجماعة الترابية، سواء بشكل مباشر أو عن طريق زوجه أو أصوله أو فروعه.
واستنادا لنفس المصادر، فإن المعارضة بالمجلس الجماعي قد تعمل على استغلال هذا الخطأ القانوني ضد العمدة، والذي قد تصل عواقبه لدرجة العزل، حسب ما نصت عليه المادة 64 من نفس القانون التنظيمي.