قال الأستاذ الجامعي "الشرقاوي الروداني"، الخبير في الدراسات الجيوستراتيجية والأمنية، أن "مكانة المملكة المغربية على المستوى الدولي تعرف تطورا ملحوظا"، وأن "مركزيتها في المنطقة والقارة الأفريقية تزداد أهمية يوما بعد آخر". وشدد ذات المتحدث أن المناورات العسكرية "African Lion"، عنوان الشراكات الاستراتيجية بين المملكة المغربية والولايات المتحدةالأمريكية، تعرف هذه السنة مشاركة دولية بتوجهات تصب في خانة دعم الأمن والاستقرار الدوليين، من خلال مواجهة التحديات التي تعرفها دول عديدة، من قبيل "الإرهاب"، الجريمة المنظمة العابرة للحدود. وارتباطا بالموضوع، أكد ذ"الشرقاوي"، أن استعدادات لتنظيم هذا الحدث الدولي البارز (مناورات الأسد الأفريقي 2022)، تجري على قدم وساق بين القوات المسلحة الملكية المغربية والقوات العسكرية الأمريكية، مشيرا إلى أن اجتماعات عدة عقدت هذا الأسبوع بمدينة أكادير، بين ضباط القوات المسلحة الملكية وضباط أمريكيين رفيعي المستوى، من أجل التهيئ ووضع الخطط اللازمة لأكبر مناورة عسكرية في إفريقيا، في مقر المنطقة الجنوبية للقوات المسلحة الملكية المغربية، وهي الاجتماعات التي تعرف مشاركة المغرب والولايات المتحدة إلى جانب تونس والسنغال وغانا, ، حسب الشرقاوي.