خرج القيادي البارز في العدالة التنمية، عزيز الرباح، بتدوينة حزينة نشرها على حسابه الفايسبوكي، عبر فيها عن صدمته جراء النتائج الكارثية التي حصل عليها الحزب خلال الاستحقاقات الانتخابية التي جرت يوم أمس. الرباح بدا تائها وغير قادر على تصديق ما حصده البيجيدي من خيبات، حيث كتب قائلا: "لا أجد أي تفسير لهذه النتائج الكارتية. لو أحتسبنا فقط الأعضاء، والمتعاطفين، وأسرهم، والأقرباء، والأصدقاء، والجيران، وبعض الموظفين، الذين جربونا، وبعض المقتنعين بعملنا، وجهدنا، ونزاهتنا، لو أحتسبنا هذا فقط لكنا في الرتب الأولى وبامتياز". وفيما يشبه خطاب وداع، أضاف الرباح في تدوينته: "أعتذر اعتذار شديدا إن صدر مني أي خطأ غير متعمد تجاهكم وتجاه المدينة والوطن والمواطنين . والله وحده يعلم أنني حاولت أن أقدم أفضل مالدي لهذه المدينة الغالية وللوطن العزيز، وأوكد لكم أنني لا أعلم أنني تجرأت يوما على المال العام في الجماعة ولا في الوزارة ولا قضيت مصلحة خاصة منه. قد أكون أخطأت التقدير في أمر ما لكنني لم أخن الأمانة يوما . ذلك ما تربينا عليه وسنبقى عليه ما حيينا".
للإشارة فإن حزب العدالة والتنمية كان الخاسر الأكبر خلال تشريعيات أمس، حيث فقد 113 منصبا برلمانيا، إذ انتقل من القوة السياسية الأولى بمجموع 125 نائبا إلى حزب غير قادر على تشميل فريق برلماني بعدما حصل على 12 مقعدا فقط.