طنين الأذن، الذي يظهر على شكل رنين أو هسهسة في الأذنين، هو حالة مؤلمة يعاني منها واحد من كل 10 أشخاص في حياتهم. وغالبًا ما يكون طنين الأذنين مؤقتًا، لكن البعض يعانون من الأعراض بشكل دائم. وفي بعض الأحيان، يشعر المصابون بأن طنينهم يزداد سوءًا مع مرور الوقت. هل يمكن أن يجعلك طنين الأذن أصم؟ اعتمادًا على شدة الطنين، قد يتداخل أحيانًا مع قدرة المريض على سماع أصوات أخرى، والأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة سوف يسمعون صوتًا يبدو أنه صادر من رؤوسهم. وقد يسمع المرضى الأنواع التالية من الأصوات غير المسبوقة وبشدة مختلفة: رنين أزيز طنين هسهسة خفقان موسيقى أو غناء وقد تظل الأصوات ثابتة، أو تأتي وتذهب، أو تظهر في إحدى الأذنين أو كلتيهما. وهناك عدة أسباب محتملة لطنين الأذنين، وتشمل: فقدان السمع مرض منير اضطرابات الغدة الدرقية أو مرض السكري أو التصلب المتعدد القلق أو الاكتئاب بعض الأدوية، بما في ذلك العلاج الكيميائي والمضادات الحيوية والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات والأسبرين وغالبًا ما يبدأ طنين الأذن بعد فقدان السمع، لكنه لن يسبب المزيد من الضرر وفقًا للخبراء. وقال أخصائي السمع بول جاكسون لصحيفة إكسبريس البريطانية إن طنين الأذن ليس خطيرًا ولكنه قد يشير إلى حالة طبية ثانوية، مضيفاً أن "طنين الأذن لا علاقة له بفقدان السمع، إنه مشكلة منفصلة ومعزولة. وبصفتنا أخصائيين سمعيات، فإن ما نبحث عنه هو كيفية ظهور طنين الأذن، لأنه في بعض الحالات النادرة، يكون لدينا سبب لإحالة المرضى لإجراء فحوصات طبية إضافية". ويحدث الطنين أحادي الجانب عندما تكون الحالة موجودة في أذن واحدة فقط، وقد يكون هذا طبيعيًا، ولكنه قد يشير إلى وجود ورم في جزء واحد من الدماغ. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان الصوت نابضًا - مثل دقات القلب – فيجب على المريض مراجعة طبيب مختص. ويمكن أن يشير طنين الأذن أيضًا إلى مشكلات أخرى تتعلق بصحتك ربما لم تفكر فيها من قبل، مثل ارتفاع ضغط الدم. لذلك، إذا كنت تعتقد أنك تعاني من طنين الأذنين، يجب عليك التحدث إلى طبيب مختص للحصول على التشخيص المناسب، واستبعاد أي حالات صحية أخرى.