أدانت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، ما وصفته بمحاولات الإساءة إلى صورة المغرب وسمعته لدى الرأي العام الدولي. واعتبرت قيادة حزب "علال الفاسي"، أن ما أثار انزعاج خصوم المغرب وأعدائه، هو التموقع الجيواستراتيجي الجديد للمملكة على الصعيد الدولي والقاري والإقليمي، ومقومات الاستقرار التي تنعم بها، في ظل ما تعرفه دول الجوار من تقلبات اقتصادية واجتماعية وسياسية وأمنية. وأكد حزب الميزان، أن الجواب المُفحم على هذا التحامل الممنهج، فضلا عن شقه القانوني والقضائي والتواصلي، هو مواصلة البلاد تثبيت الاختيار الديمقراطي وترصيد المكتسبات الكبرى التي حققتها في مجال حقوق الإنسان وممارسة الحريات العامة. من جهة اخرى، دعت اللجنة التنفيذية المواطنات والمواطنين إلى المشاركة المكثفة في الانتخابات المقبلة، وإلى تقوية وتمنيع الجبهة الداخلية، والرفع من منسوب اليقظة، وتقوية لحمة الإجماع الوطني، ورصيد الثقة، والالتفاف حول المؤسسات السيادية، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لمواصلة الذود عن الوحدة الترابية للمملكة وتوطيد الصرح الديمقراطي، وترسيخ النموذج التنموي الجديد. كما شددت ذات الجهة، على ضرورة جعل الاستحقاقات الانتخابية القادمة، محطة ديمقراطية بامتياز، قادرة على إفراز مؤسسات منتخبة بناء على الاختيار الحر والنزيه، وحكومة قوية ومنسجمة ومتضامنة ، والحرص على تقوية دعائم دولة الحق والقانون والمؤسسات، وتأمين فعلية الحقوق والحريات.