أكدت "أخبار اليوم" في عددها الصادر غدا، أنه بعد ثلاثة أشهر من انتخابه على رأس الأمانة العامة لحزب الاستقلال، ينتظر أن يواجه حميد شباط أول اختبار تنظيمي له داخل الحزب بعد دعوته إلى عقد دورة للمجلس الوطني لانتخاب أعضاء اللجنة المركزية، وذلك في 11 يناير المقبل، ويعرف شباط جيدا أن حوالي نصف أعضاء المجلس الوطني يعارضونه ويناصرون عبد الواحد الفاسي، وأنهم يعدون العدة لمواجهته في الاجتماع، لهذا سارع إلى تحديد جدول أعمال المجلس في "انتخاب أعضاء اللجنة المركزية"، حيث نشرت جريدة "العلم" أمس الخميس، على صفحتها الأولى، دعوة لأعضاء المجلس إلى الاجتماع في 11 و12 يناير. لكن عبد الواحد الفاسي، منافس شباط السابق على الأمانة العامة للحزب، توقع في اتصال مع "أخبار اليوم" أن يكون اجتماع المجلس الوطني "صعبا" باعتبار أنه في يأتي في توقيت "خطير"، حيث هاجم مواقف شباط، الذي يطالب بالتعديل الحكومي، وقال إنه "يخاطر بالمغرب". صحف متابعة