بسن ال23 سنة، مريم شقرون تملك في رصيدها الفني 6 سنوات من التجربة الموسيقية، ابنة مدينة تطوان، مريم شقرون هي الفائزة بمسابقة المواهب التي تعرض على القناة الثانية المغربية دوزيم، "ستوديو دوزيم" نسخة 2009، بعد تقديمها لمستوى رائع برايم بعد برايم، لتحصل على جائزة لجنة التحكيم، لتصور بعد ذلك أول فيديو كليب وسينغل لها بعنونا " راني راني "، من إنتاج سورياد دوزيم، كلمات وألحان نبيل الخالدي وإخراج على بنشقرون، الذي عرض على راديو وشاشة القناة الثانية نفسها، لتسجل بعد ذلك ثاني سينغل لها بعنوان " شحال كولتليك"، ألحان الأستاذ السكوري والتوزيع الموسيقي للحاج محمد المحجور. ل تصور فيديو كليب بعد ذلك ل ثالث أغانيها بعنوان " انت خطير "، كلمات أحمد أبو القاسم، ألحان وتوزيع محمد الزيات، إخراج مراد الخوضي، إنتاج رحال منانة. مريم راكمت رغم سنها الصغير العديد من المشاركات في البرامج التلفزية على القنوات المغربية أبرزها برنامج شذى الألحان وسهرات ستوديو دوزيم وسهرات السبت في نفس القناة، كما غنت على أبرز منصات المهرجانات الوطنية، أجرت كذلك العديد من الحوارات سواء على أثير العديد من القنوات الاذاعية أو على الصحف والمجلات المكتوبة وكذلك المواقع الفنية. أخبارنا المغربية بعد تألقك في برنامج ستوديو دوزيم ، توقع العديد من المتتبعين انطلاقة قوية لمريم شقرون ، فما سبب الغياب ؟ أولا أحب أن أشكركم على الاستضافة، بعد فوزي ببرنامج ستوديو دوزيم سنة 2009، انطلقت إلى الساحة الفنية المغربية التي ليست بالسهلة إطلاقا، الانتاج فيها ضعيف ان لم نقل منعدم، تحتاج إلى ميزانية لإصدار سينغل ومرافقته بحملة إعلانية منطقية لنشره ما يشكل عائق في وجه أي فنان شاب في بداية مشواره الفني، رغم ذلك ف أنا أملك في رصيدي 3 أغاني في ظرف سنتين، أبرزها أغنية راني راني التي عرفت نجاحا معقول، في حين الأغنيتين الآخرتين فلم يعرفا نفس النجاح. برنامج ستوديو دوزيم كان البداية، ومازالت بإذن الله أثابر لإرقاء الأغنية المغربية التي متشبثة ب نشرها. هناك حديث عن إقصاء متعمد لإدارة قناة دوزيم لمريم شقرون فإلى أي حد هذا الكلام صحيح ؟ هو ليس ل مريم شقرون بحد ذاتها، وإنما لكل خريجي البرنامج، فعندما تكون في المسابقة كل الأنظار موجهة إليك وأقلام الإعلام كذلك، ولكن بمجرد انتهاء البرنامج والخروج للساحة الفنية تبدأ الصعوبات، خاصة بوجود العديد من السماسرة في المجال الفني المغربي للأسف وبالتالي صورة النجاح التي كنت تنتظرها تبدأ بالتغيير شيئا فشيئا... أما القناة فتستدعي لمجرد الظهور في مرات متقطعة في برامجها في حالة الاحتياج مايعيق لدرجة كبير فرص ظهور أي فنان خاصة لو كان خريج برنامج مسابقات ك ستوديو دوزيم. وبالمناسبة أحب أن أهنئ مراد بوريكي على لقب أحلى صوت زميلي في ستوديو دوزيم 2009 وصديق عزيز. صورت مؤخرا أغنية على شكل فيديو كليب ، حدثينا عن هذه التجربة ؟ تجربة رائعة خاصة عندما تشتغل مع طاقم محترف، لكن مكلفة بعض الشيء نظرا لأنني كنت مضطرة لإنتاجه من مواردي المالية، ولم تصل للأهداف المرجوة منها، ربما لغياب قناة فنية مغربية خاصة بذلك، التي من هذا المنبر، أتمنى إنشائها لفتح الباب للفنان المغربي لعرض أعمالها على الأقل لتصل للمشاهد المغربي ولكي تلاقي أعماله النجاح في بلده وأن لا يكون مضطرا للتفكير في الهجرة إلى المشرق للوصول إلى ذلك. كيف تنظر مريم شقرون لمسيرتها المستقبلية ؟ العمل والمثابرة مستمرين والعزيمة موجودة، وبإذن الله انتظروا جديدي قريبا، الاغنية المغربية هي الأولوية، ومريم شقرون ستكون حاضرة بقوة كما تعودتم عليها في برايمات ستوديو دوزيم 2009. كلمة أخيرة لقراء أخبارنا المغربية ؟ شكر دائم لجمهوري الحبيب لدعمكم لي وانتظروني وأتمنى أن لا تنسوني.