نفى المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار باليوسفية، صحة ما بات يتردد هذه الأيام ببعض المنابر الإعلامية بشأن الحسم في ترشيح حزب الحمامة لإسم شخصية محددة للانتخابات التشريعية القادمة، مشيرا إلى أن تلك الأخبار قد تكون مجرد تخمينات استباقية صادرة عن أصحاب الخبر. وكانت مواقع وطنية ومحلية قد أوردت بحر الأسبوع الجاري خبر ترشيح محفوظ أمكرود للانتخابات التشريعية 2021، والتحاق عدد من رؤساء وأعضاء جماعات ترابية بإقليماليوسفية بالحزب، كخالد الواضيح رئيس جماعة رأس العين رفقة 15 عضوا جماعيا، إضافة إلى هشام البقالي رئيس جماعة سيدي شيكر، وأعضاء بجماعة اليوسفية ينتمون إلى حزبي الاستقلال والتقدم والاشتراكية. وفي رد سريع على الخبر ذاته، علّق خالد الواضيح على صفحته بفايسبوك؛ “لن نلدغ من الجحر مرتين، أي مرشح للقبة من خارج الإقليم سيدفعنا لمراجعة الانتماء السياسي”. وهو الأمر الذي فسره رواد مواقع السوشل ميديا على أن ما يقصده الواضيح بغمز خفي، هو تجربة البرلماني الحالي عن دائرة اليوسفية الذي استقدمه حزب المصباح من مدينة خريبكة، والذي لم يكن، بحسب متتبعين للشأن المحلي، في مستوى رهانات وتطلعات اليوسفيين. وفي ذات الصدد، يتداول نشطاء إعلاميون أخبارا غير رسمية تفيد بأن حمامة اليوسفية تحوم هذه الأيام حول البرلماني السابق العربي الزكري المعروف بدهائه الانتخابي، في وقت يرى بعض منهم أن حمامة أخنوش لن تبتعد عن فضاء أحمد العاجيلي البرلماني السابق والمنسق الحالي لاعتبارات تنظيمية وأشياء أخرى.
هذا وقد بادر قبل أسابيع شباب من إقليماليوسفية إلى فتح نقاش تواصلي رقمي تطرق إلى ضرورة مشاركة العنصر الشبابي في العملية الانتخابية لقطع الطريق على محترفي الانتخابات، بينما رأى آخرون أن مجرد التفكير في خوض تجربة انتخابية بنفس الشروط ونفس القوانين هو حتما ضرب من العبث والهذيان.