أوصى "التجاري غلوبل للأبحاث" الشركات بتفضيل استراتيجيات التحوط الاختيارية للدرهم أمام سلة عملاته المرجعية الرئيسية . وسجل "التجاري غلوبل للأبحاث" في تقريره "إم إي دي إنسيغتس" بأن مستويات التقلب المتوسطة للدرهم على مدى شهر واحد، وشهرين، وثلاثة أشهر، أمام العملات الرئيسية الستة ، قد بلغت مستويات يعتبرها التجار ذات أهمية. وعرف الدرهم ارتفاعا خلال الفترة من 16 الى 20 نونبر مقابل الدولار. وهكذا ، بلغ تكافؤ الدولار /الدرهم 9.12 ، مقتربا من أدنى مستوى سنوي له عند 9.10 مسجل في شتنبر الماضي ، أي بأداء أسبوعي بناقص 0.26 بالمائة. ويمكن تفسير هذا التطور من خلال تحسن وضعية الصرف لدى البنوك ، والذي بلغ أعلى مستوى سنوي له ب 8.8 مليار درهم يوم الاثنين الماضي، قبل أن يتراجع ، وفق التجار، إلى 8.4 مليار درهم نهاية الأسبوع. وعرفت سيولة السوق تحسنا كبيرا هذا الأسبوع مما أدى إلى توسيع الفارق بين السعر المرجعي للدرهم وسعره المركزي البالغ 10 نقط، لينتقل من 2.83 بالمائة إلى 2.93 بالمائة خلال نفس الفترة. وبالإضافة إلى ذلك ، يتوقع "التجاري غلوبل للأبحاث" انخفاضا طفيفا للدرهم بحلول نهاية العام بسبب تدارك تأثيرات لصادرات ذات أهمية على غرار الواردات. كما تجاوز تكافؤ اليورو /الدرهم عتبات على التوالي 10.84 و 10.88 و 10.93 على مدى شهر واحد، وشهرين، وثلاثة أشهر ، أي بتحقيق مكاسب ب 0.3 بالمئة، 0.6 بالمائة و 1.1 بالمائة على التوالي خلال المدد المتوقعة. وبحسب تقديرات "التجاري غلوبل للأبحاث"، فإنه يتعين على الدرهم إيجاد المستويات المسجلة في يونيو الماضي ، أي أن هناك تكافؤ لليورو/الدرهم يقترب من 10.9 . وأضاف المصدر ذاته، أن مستويات انخفاض الدرهم ستكون أكثر حساسية مقابل الدولار ، مسجلا أن تكافؤ الدولار/ الدرهم يجب أن يستقر على ارتفاع بزائد 0.8 بالمائة ، زائد 1.1 بالمائة، و1.6 بالمائة على التوالي في أفق شهر واحد ، وشهرين، وثلاثة أشهر. ولاحظ المصدر، أن هناك "عودة تدريجية لعمليات الاستيراد في المغرب مدعومة بارتفاع الدرهم في الربع الثالث من عام 2020. وأكد أنه في ظل هذه الظروف ، يتعين أن يكون متوسط تكافؤ الدولار /الدرهم مستقرا في حدود 9.26 على مدى ثلاثة أشهر مقابل 9.12 المسجلة حاليا ، ومقارنة بأعلى مستوى سنوي عند 10.31 مسجل في مارس الماضي.