أكدت مصادر مطلعة أن حقينة بعض السدود المغربية تراجعت لمستويات دنيا، حيث سجلت بالبعض منها حسب ذات المصادر فقط 6 بالمائة، و خصوصا في حوض سوس، ما يؤكد أن بعضها دخل مرحلة الجفاف، وهي الأخطر من نوعها منذ سنوات. جفاف عدد من سدود المملكة وخصوصا بمنطقة سوس وبسهول أخرى، سيؤثر حتما على إنتاج العديد من المزروعات كالخضروات والأشجار المثمرة، وقد يؤدي إلى تراجع ملحوظ على هذا الإنتاج، كالزيتون والبرتقال ما يفرض تدخل الجهات الوصية لتنقية السدود المذكورة من الترسبات والتي باتت تشكل نسبا جد مرتفعة ببعضها، علما أن ضعف التساقطات المطرية خلال السنوات الأخيرة أثر على مخزوناتها، بحيث تراجع مخزون المياه بالسدود بأكثر من مليار متر مكعب مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، إذ كشفت معطيات رسمية، مؤخرا، أن مخزون المياه في السدود وصل إلى 6.55 مليارات متر مكعب، مقابل 7.88 مليار متر مكعب في الفترة نفسها من السنة الماضية.