تحت إشراف مباشر من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازات، تباشر الضابطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن الوطني بمدينة زاكورة، منذ يوم أمس، تحقيقات تروم كشف ملابسات قضية هزت الرأي العام المحلي ومعه الوطني، بعد اكتشاف جثة رضيع ولد "ميتا" بمستشفى "الدراق" بزاكورة، "مبتورة اليد". مصادر محلية متطابقة، أكدت أن هذا الحادث الذي اهتز على وقعه مستشفى الدراق بزاكورة، جرى اكتشافه من قبل طبيب يشتغل بقسم النساء والتوليد، حيث لاحظ أن الرضيع الذي ولد ميتا، قد بترت يده بشكل مفاجئ من الكتف، الأمر الذي دفعه إلى إخطار المصالح الأمنية المختصة، التي باشرت منذ أمس تحرياتها الدقيقة من أجل معرفة ملابسات هذا الحادث المروع.
هذا ومن المنتظر جدا أن يتم الرجوع إلى كاميرات المراقبة، وكذا التحقيق مع كل العاملين بالمستشفى، في أفق تحديد هوية المشتبه في تورطه(م)، في هذا الملف، حيث لم تستبعد مصادرنا أن يكون هذا الحادث له ارتباطا بأعمال السحر والشعودة.