تلقت عاملات الفروالة المغربيات العالقات في إسبانيا، صدمة كبيرة،فور صدور بلاغ الحكومة المغربية المتعلق بفتح الحدود في وجه المهاجرين والعالقين في الخارج، لكون القرار قد يعقد مأموريتهن بخصوص عودتهن إلى أرض الوطن، بعدما ظللن عالقات لعدة أشهر بعد إغلاق المغرب لحدوده منتصف شهر مارس. وفي هذا الصدد، دخل الإتحاد الإسباني للمزارعين الصغار ومربي الماشية في إقليم هويلفا على الخط حيث اعتبر قرار الحكومة غير مناسب وغير مقبول، لكونها حددت مينائين فقط في أوروبا هما سات في فرنسا وجنوة في إيطاليا، واستثنت الموانئ الاسبانية من القرار، وهو الأمر الذي يعقد عودة 7000 عاملة مغربية تتواجدن بمنطقة "هويلفا" الأندلسية وهي منطقة بعيدة عن فرنساوإيطاليا. إلى جانب ذلك ، فإن العاملات من الصعب عليهن أداء ثمن تذاكر السفر نحو فرنسا أو إيطاليا ثم إلى المغرب بالإضافة إلى مصاريف التحاليل التي فرضتها الحكومة، وهن من تركن أطفالهن وأزواجهن في بلدهن من أجل عمل مؤقت في اسبانيا يضمن لهن مبلغا محترما في الغالب قد ذهب مع الريح بسبب طول المدة التي مكثن خلالها في اسبانيا دون معين.