حذرت هيئات مغربية متخصصة المستعملين والمستعملات من عدد من التطبيقات أو صفحات التواصل الإجتماعي الخاصة بالشات أو المحادثة والتي تستدرج الضحيات وخصوصا القاصرات لمستنقع الدعارة والجنس الإلكترونيين. محمد بلمهيدي، رئيس المركز المغربي للحماية من الإبتزاز الإلكتروني، في حديث صحفي سابق حذر من التطبيقات والصفحات المذكورة، مؤكدا تواصله مع ضحايا في بعض المدن المغربية، وقعن في شباك هذه التطبيقات، وأغلبهن قاصرات، يتم استدراجهن على أساس أنهن سيشتغلن في مجال التسويق، حيث يوجه القائمون على هذه التطبيقات، التي تسوق بعض المنتوجات، الفتيات إلى التعري عبر الكاميرا مقابل مبالغ مالية مهمة، وقد تتطور الأمور إلى إقناع الضحايا بممارسة الجنس عبر كاميرا، مقابل مبالغ مالية. وحذر بلمهيدي الآباء والأمهات على الخصوص من هذه التطبيقات والصفحات، ودعاهم إلى الإبلاغ عنها.