معلومات تفصيلية تلك التي كشف عنها النقاب قبل قليل وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، حيث تطرق إلى الخطة التي أعدتها وزارته لإجراء امتحانات مؤسسات التعليم العالي. فقد أكد أمزازي أن توجه الوزارة مبني على اعتماد المرونة خاصة بالنسبة للمؤسسات ذات الاستقطاب المحدود وكذا بالنسبة لبعض المسالك الانتقائية (الإجازةالمهنية والماستر)، نظرا لعدد الطلبة المتحكم فيه داخلها، حيث ستنطلق الاختبارات في 15 من شهر يوليوز مع منح صلاحية إرجاء امتحانات بعض الشعب لشهر شتنبر لإدارة تلك المؤسسات وكذا نهج صيغ متعددة للتقييم. ويضيف الوزير أنه بالنسبة لباقي المؤسسات الجامعية، ذات الاستقطاب المفتوح، فإن الامتحانات سيتم ‘إجراؤها شهر شتنبر المقبل، لكون الأمر يتعلق بعدد كبير جدا من الطلبة يصعب معه تدبير هذه المرحلة الاستثنائية، كما ستمنح للطلبة إمكانية مناقشة بحوث نهاية الدراسة والأطروحات عن بعد. أما بخصوص مباريات ولوج مؤسسات التعليم العالي، فقد أكد الوزير أنه قد جرى إرجاؤها جميعا إلى ما بعد الإعلان عن النتائج النهائية لاختبارات الباكلوريا والمنتظر في 29 من يوليوز كأجل أقصى، دون أن يضع تاريخا محددا لذلك. وبالنسبة لطلبة التكوين المهني، فسيتم إجراء امتحانات التخرج في شهر شتنبر المقبل بالنسبة لأسلاك التقني والتقني المتخصص والتأهيل، مضيفا أنه كما جرت العادة بالنسبة لسلكي التخصص والتأهيل، سيتم تنظيم الامتحان النهائي الخاص بهما في شهر نونبر2020وذلك بعد إجراء التداريب الميدانية.