جدل كبير جدا، ذلك الذي أعقب نشر الدكتور "محمد الفايد" المتخصص في علم التغذية"، شريط فيديو عبر قناته الخاصة على "اليوتيوب"، ذكر خلاله جملة من التفاصيل المتعلقة بعلاج فيروس كورونا المستجد، حيث قال: " بدأ الفرق بين الدول العربية وباقي دول العالم يبدو جليا وعدد الحالات التي تعالجت بدون دواء والتي لم يؤثر عليها الفيروس كثيرة في البلدان العربية، لأن المواطن في هذه البلدان، لازال قادرا على البحث عن العلاج في الأساليب الطبيعية"، في إشارة إلى نمط العيش بالبلدان العربية، خاصة "التغذية" التي تجعل منها أقل عرضة للاصابة بهذا الوباء. الفايد أكد أيضا أن الأرقام المعلنة من قبل الجهات الوصية، لا تعكس الحقيقة، حيث تحدث عن ثلاثة أصناف من المرضى، أولها صنف أصيب بالفيروس استطاع أن يعالج نفسه بنفسه، دونما حاجة إلى مستشفى ولا دواء لأن مناعته قوية، وصنف ثان، استطاع أن يتغلب على الفيروس ببحثه عن أساليب طبية بديلة، وصنف ثالث قال أنه هو من يتابع علاجه بالمستشفيات. كما تحدث الفايد عن أساليب طبية طبيعية لعلاج الفيروس، موضحا أنها من تجعل من الدول العربية "أقل عرضة لهذا الوباء" دون غيرها من دول العالم، مشيرا أنه ينبغي على المغاربة حماية أنفسهم بأنفسهم دونما حاجة إلى دواء ولا مستشفيات، في إشارة إلى طرق وقائية كشف تفاصيلها، قبل أن يختم بالتأكيد على أن الصين من المستحيل أن تكشف عن أبحاثها العلمية التي خولت لها تجاوز هذه الجائحة (الفيديو):