بدأت بوادر الأزمة في نادي برشلونة تلوح بتوجيه إميلي روسود نائب رئيس النادي المستقيل في الساعات الماضية مع 6 من أعضاء مجلس الإدارة اتهامات، بسرقة خزينة النادي الكتالوني. وصرح روسود، لإذاعة "RAC1" الكتالونية: "أعتقد أن شخصا ما وضع يده في خزينة النادي". مضيفا: "تم دفع مليون يورو لشركة I3 Ventures مقابل وظيفة يبلغ سعرها في السوق 100 ألف يورو". وتابع: "من المتهم؟ بالتأكيد شخص ضمن مجلس الإدارة، ولا أعرف من هو، لكن يمكن أن يكون لديك شكوك". وأشار روسود إلى أن 3 أعضاء آخرين في مجلس الإدارة يفكرون في تقديم استقالاتهم، ما يهدد الرئيس الحالي جوسيب ماريا بارتوميو، وشرعية الإدارة حسب القانون الذي ينص على وجود 14 عضوا في مجلس الإدارة. يذكر أن تلميحات روسود حول الشركة المذكورة، تعود لأزمة اندلعت في فبراير، بعدما أفاد تقرير صحفي بأن الشركة تدير حسابات وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي لتشويه نجوم الفريق وبعض الأشخاص المرتبطين بالنادي. من جهتها تدرس إدارة البرسا رفع دعوى قضائية ضد روساود بسبب اتهامه للإدارة بسرقة خزينة النادي. وترى الإدارة أن اتهامات روساود خطيرة ولا يمكن السكوت عليها لذلك هناك تفكير بتحريك دعوى قضائية ضده.