من خلال ثلاثة مواسم قضاها مع أياكس أمستردام صنع الهولندي الشاب فرنكي دى يونغ (22 عاما) اسما كبيرا في أوروبا كلها، حيث كان يلعب في عدة أماكن وأظهر أنه كلاعب خط وسط من طراز رفيع. لكن منذ انتقاله إلى برشلونة الصيف الماضي مقابل 75 مليون يورو بعقد يمتد حتى 2024، لم يظهر دي يونغ بالشكل المنتظر ففي كافة المباريات ال32، التي خاضها حتى الآن مع فريقه في الدوري الإسباني أو دوري أبطال أوروبا أو كأس الملك أو حتى كأس السوبر، لم يسجل سوى هدفين وصنع أربعة. خاض دى يونغ تحت قيادة المدرب السابق إرنستو فالفيردي 26 مباراة. لكن يبدو أنه مع المدرب الجديد كيكي سيتين (61 عاما) سيأخذ وضعه. فقد سجل دى يونغ الأحد الماضي هدفا في ريال بيتيس، هو أول أهدافه مع برشلونة منذ 14 شتنبر 2019. ليس هذا فقط، وإنما بحسب "أوبتا سبورت"، الشركة المتخصصة في الإحصائيات الرياضية، فإن دى يونغ في مبارياته تحت قيادة كيكي سدد 5 مرات على مرمى الخصوم، أي بزيادة تسديدتين عن المباريات ال26 التي خاضها تحت قيادة فالفيردي، بحسب ما نقل موقع "تريبونا". وقد انتقد المدرب إريك تن هاغ، مدرب دى يونغ السابق طريقة وضع فالفيردي على أرض الملعب، مدعيا أن دي يونغ "لا ينبغي أن يكون هدافا أو لاعب خط وسط يجري بين منطقتي الجزاء"، وكان تن هاغ قد قال مرة إنه لا فائدة من استغلال دى يونغ كبديل لسرغيو بوسكيتس، كلاعب ارتكاز. وربما يقصد مدرب أياكس من ذلك التنبيه على قدرات فرنكي دى يونغ عندما يلعب في الخط الخلفي، بحسب ما ذكر "تريبونا".
يذكر أن تعيين كيكي مدربا لبرشلونة بدلا من فالفيردي كان مفاجأة كبيرة نظر لأن سجل كيكي لا يتضمن التدريب لنادٍ كبير، بخلاف ريال بيتيس.