أعلنت النمسا أنها تستبعد فرضية مسؤولية روسيا عن الهجوم الإلكتروني "الخطير" ،الذي استهدف الأنظمة المعلوماتية لوزارة الخارجية في وقت سابق. وقال وزير الخارجية ألكسندر شالنبرغ ،في تصريحات للقناة النمساوية الأولى، إنه "بالنظر لاحترافية وخطورة الهجوم، فمن المنطقي أن نفترض أن تكون دولة ما وراءه، لكن لم يتم حتى الآن تحديد مصدر الهجوم الذي استمر لعدة أيام"، مؤكدا "عدم قرصنة أية بيانات حساسة". وكانت صحف محلية قد أشارت إلى فرضية وقوف روسيا وراء الهجوم الإلكتروني الخطير ،الذي استهدف الأنظمة المعلوماتية لوزارة الخارجية النمساوية. ونقلت صحيفة "كروننغ زايتونغ" عن أحد الخبراء في القانون قوله إن "خطورة الهجوم الإلكتروني والكيفية التي تم بها، تؤكد وقوف دولة ما وراءه"، مشيرا إلى أن "روسيا والصين من الدول التي تتوفر على الوسائل اللوجستية الضرورية لتنفيذ هجمات مماثلة بغية مصلحة سياسية". من جهته، نفى السفير الروسي في فيينا ديميتري لوبينسكي ،في تدوينة عبر موقع "فيسبوك" ، ما وصفه ب"الأخبار الزائفة" حول مسؤولية بلاده عن الهجوم الإلكتروني. وكانت وزاراتا الخارجية والداخلية في النمسا قد أعلنتا، بعد منتصف ليل السبت الماضي، عن إحباط هجوم إلكتروني "خطير" استهدف الأنظمة المعلوماتية لوزارة الخارجية، وتشكيل لجنة تنسيق بهذا الخصوص.