قدم حارس مرمى نادي فلامينغو المنافس في الدوري البرازيلي لكرة القدم برونو فيرناديز دي سوزا على قتل عشيقته وأم ابنه اليزا ساموديا، حيث قام بتقطيعها وإلقاء قطع من لحمها لكلابه في باحة منزله. هذه القصة وقعت بالفعل في البرازيل، وقام على الفور نادي فلامينغو بإيقاف الحارس الذي خضع لأول جلسة محاكمة إعترف خلالها بجريمته وقرر قاضي مدينة نيفاس تحويله للمحاكمة النهائية أواخر العام الحالي 2012، حيث ينتظر عقوبة تصل حد الإعدام.
ونشرت صحيفة "رايت أند رونغ" قصة اللاعب الذي ولد في مدينة نيفاس العام 1984، وتعرف على عارضة الأزياء وممثلة الأفلام الإباحية اليزا ساموديا في حفل أقامة أصدقاء برونو وحضرته اليزا لسوء حظها، حيث وقع الاثنان في علاقة غرامية من الليلة الأولى.
ونتيجة هذه العلاقة الطارئة حملت اليزا بطفل برونو وأنجبته بعد 9 أشهر، وقررت الانفصال عنه رغم معارضته لذلك، غير أنها نجحت في مسعاها وتركت منزله لتعيش وحدها.
بعد ذلك تحول برونو إلى شخصية عدائية جدا وأقدم على خطف عشيقته من منزلها الجديد، بمساعدة مأجورين، وقام باحتجازها لأيام في منزله وقام بتعذيبها قبل أن يقدم على قتلها وتشويه جثتها وإطعام كلابه من لحمها.
وينتظر الجمهور البرازيلي بحرص كبير موعد المحاكمة لمعرفة مصير هذا اللاعب المجرم الذي يتمنى الجميع أن يكون عبرة لغيره.