علق نائب رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية الموريتاني "تواصل"، على الجدل الذي أثاره استقبال رئيس الحزب محمد محمود سيدي، لمسؤول الخارجية لدى البوليساريو محمد سالم ولد السالك، نافيا أن يكون في هذا الإستقبال أي تغير في موقف الحزب من المغرب أومن قضية الصحراء. وقال السالك ولد سيدي محمود، في تصريح ل"عربي21"، أن الإستقبال جاء في سياق بروتوكولي وروتيني دأب عليه الحزب منذ سنوات، موضحا أن "هذه ليست المرة الأولى التي نستقبل فيها وزير خارجية جبهة بوليساريو، محمد سالم ولد السالك، وليست المرة الأولى التي نستلم فيها رسالة من البوليساريو". وأضاف "موقفنا من قضية الصحراء ثابت ولم يتغير، وسيثبت المستقبل أن هذه الزيارة لمسؤول البوليساريو ستكون كسابقاتها، لا ينتج عنها أي تحول في موقفنا المتمثل في الحياد الإيجابي". وعاب السالك على حزب العدالة والتنمية المغربي استعجالهم في إصدار بيان لإدانة عملية استقبال وزير خارجية جبهة البوليساريو، وقال: "لقد استعجل إخوتنا في العدالة والتنمية المغربي الأمر، وأصدروا بيانا بناء على تغريدات لمدونين موريتانيين، لا يعلمون أننا حزب موريتاني، يزورونا ضيوفا نستقبلهم ونستمع إليهم، لكن هذا لا يعني تغيرا في موقفنا من أي قضية".