أعلن مجلس أمناء جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، اليوم الأحد، عن توصلها ب 234 مشاركة تمثل أفرادا ومؤسسات معنية بالترجمة، من 34 دولة عربية واجنبية، من بينها المغرب. وذكر بيان للمجلس أن الاعلان عن نتائج الدورة الخامسة للجائزة، البالغة قيمتها الإجمالية مليوني دولار، سيتم يوم ثامن دجنبر المقبل خلال حفل لتكريم الفائزين، وذلك بعد إخضاع الأعمال المرشحة للجنة تحكيم قصد التقييم وتحديد المؤهلين للفوز. وتشمل الجائزة ثلاث فئات؛ تتضمن الفئة الأولى جوائز الترجمة من العربية إلى الإنجليزية، ومن الإنجليزية الى العربية، وأيضا من العربية إلى اللغة الروسية، ومنها الى العربية، بينما تتعلق الفئة الثانية بجوائز الإنجاز التي تمنح لمجموعة أعمال مترجمة من اللغات الخمس المختارة هذا العام إلى اللغة العربية ومن اللغة العربية إلى تلك اللغات، وهي الصومالية والأوزبكية والبرتغالية والمالايالامية وبهاسا إندونيسيا، فيما تختص الفئة الثالثة بجوائز الإنجاز الموجهة لمجموع الإنجاز باللغتين الرئيسيتين الإنجليزية والروسية. وبحسب المصدر ذاته، تسعى الجائزة، التي تأسست عام 2015، إلى "تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، وتشجيع الإبداع (...) وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح"، كما تطمح إلى "تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي". وكان تم رفع القيمة الإجمالية للجائزة من مليون دولار إلى مليوني دولار، ابتداء من دورة 2017، كما تم توسيع فئاتها لتشمل عددا من اللغات الشرقية كالصينية والفارسية واليابانية، لتتنافس على جائزة الإنجاز. يذكر ان دورة 2017 شهدت فوز ثلاثة باحثين مغاربة، عن ترجمة كتاب "الأصول الاجتماعية والثقافية للوطنية المغربية" لعبد الله العروي، الصادر عن (المركز الثقافي العربي- 2016) من إنجاز كل من الأستاذين الجامعيين محمد حاتمي ومحمد جادور، وترجمة كتاب "ابن عربي: سيرته وفكره" لكلود عداس، الصادر عن (دار المدار الإسلامي- 2014 بيروت) لمنجزه الأستاذ الجامعي أحمد الصادقي.