تعرض منزل السياسية المنتمية لحزب "اليسار" الألماني، رامونا جرينج، لهجوم تفجيري ليلة الثلاثاء/الأربعاء، في مدينة تسيتاو بولاية سكسونيا شرقي ألمانيا. ونقلت وكالة الأنباء الالمانية (د ب أ) عن المكتب الإقليمي للشرطة الجنائية في ولاية سكسونيا قوله أمس الأربعاء، إن الهجوم لم يسفر عن أي إصابات. وبحسب المصدر ذاته، أشعل مجهولون موادا ناسفة على ما يبدو قبيل منتصف ليل أول أمس الثلاثاء. وذكرت الشرطة الجنائية أن "الانفجار أسفر عن تهشيم عدة واجهات زجاجية، ما تسبب في أضرار مادية بالغة". وأفادت تقارير إعلامية،أن جيرينج وعدد من أفراد عائلتها كانوا داخل المنزل وقت الهجوم. ونقل موقع "تاغ 24" عن جيرينج /55 عاما/ قولها: "أنا مصدومة لأقصى درجة من الهجوم...لحسن الحظ فحسب، لم ي صب أحد". وأكدت جيرينج أن هذه الجريمة لن ترهبها، مضيفة أنها ستواصل دفاعها عن الإنسانية والمجتمع المتسامح. ويأتي هذا الحادث في أعقاب مقتل المسؤول المحلي المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي، فالتر لوبكه، الذي لقي حتفه عقب إصابته بطلق ناري في شرفة منزله بمدينة كاسل يوم 2 يونيو الماضي.