حذرت البروفيسورة كلاوديا بفوهلر من أن الضربة الحرارية تهدد المخ وأعضاء أخرى بأضرار مستديمة. وأوضحت طبيبة الأمراض الجلدية الألمانية أن الضربة الحرارية تحدث بسبب التعرض لحرارة شديدة لمدة طويلة؛ حيث يتعذر على الجسم إفراز العرق من أجل التبريد والتحكم في درجة الحرارة. ومن عوامل الخطورة المؤدية للضربة الحرارية نقص السوائل وتعاطي الأدوية، التي تحد من التعرق كالمهدئات. كما أنها تهدد كبار السن والأطفال الصغار بصفة خاصة. وتتمثل أعراض الضربة الحرارية في: - ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى أكثر من 40 درجة - احمرار وسخونة وجفاف الجلد - اضطرابات الدورة الدموية - اضطرابات/فقدان الوعي - التقلصات - الغثيان والقيء - الصداع والدوار - تسارع النبض وفي حال ملاحظة هذه الأعراض ينبغي استعداء الإسعاف فوراُ. وحتى وصولها ينبغي إجراء كمادات تبريد للرأس ومؤخرة العنق. كما ينبغي شرب الماء طالما أن المريض غير فاقد للوعي. وللوقاية من الضربة الحرارية ينبغي عدم التعرض لأشعة الشمس لمدة طويلة، مع مراعاة تغطية الجسم قدر الإمكان وشرب ما لا يقل عن لترين من الماء يومياً في فصل الصيف بصفة خاصة، حيث يحتاج الجسم إلى الماء من أجل ضبط حرارته.