بعد الضجة التي أثارتها القصاصة الصادرة عن وكالة الأناضول للأنباء والتي تحدثت عن استدعاء الإمارات لسفيرها بالرباط، أفادت مصادر جد مطلعة لأخبارنا المغربية أن الأنباء المتداولة لا أساس لها من الصحة. ووفقا لذات المصدر، فإن كل ما قيل عن "طلب سيادي عاجل" من حكام الإمارات للسفير علي سالم الكعبي بالالتحاق بأبو ظبي ومغادرة الرباط غير صحيح بالمرة، إذ أن السفير المذكور لازال يمارس مهامه بشكل عادي وفقا لتعبير مصدرنا. وأكد المصدر على أن العلاقات المغربية الإماراتية تمر حاليا بمرحلة جيدة وخير دليل الاستقبال الرسمي الذي حظي به ناصر بوريطة من طرف حكام الإمارات، وفعاليات "المغرب في أبو ظبي" المنعقد هناك.