يعيش حي "أمحيريش" جنوب مدينة كليميم، على وقع الظلام الدامس منذ أكثر من شهر بسبب أعطاب بالإنارة العمومية بالشارع الرئيسي والشوارع الفرعية أو الأزقة ، وشجع هذا الظلام الذي طال أمده عصابات الجريمة المنظمة، وتجار المخدرات على العمل بكل أريحية، خصوصا وأن هذا الحي يفصله واد أم العشار المظلم عن المدينة، والخلاء من الخلف. وعبر السكان عن سخطهم من التهميش الذي يلقاه حيهم من قبل المجلس الجماعي لكليميم ( البلدية )، الذي لا يهتم به من جميع النواحي، كما عبر تجار الماشية الذين يتوجهون باكرا للسوق الأسبوعي "أمحيريش" عن امتعاضهم من تجاهل المسؤولين لمعاناتهم مع الظلام واللصوص الذين حولوا حياتهم إلى جحيم، مع تنامي الإعتداءات التي طالت عدد كبير منهم خلال الأشهر الماضية، وهي اعتداءات تحت جنح الظلام بالسلاح الأبيض الذي به كادت أن تزهق أرواح عدد منهم، على حد تعبير مصادر محلية.