نزلت حركة 20 فبراير بمراكش إسوة بباقي المواقع الأخرى إلى الشارع، اليوم الأحد 23 شتنبر، والفضاء المختار كان ساحة المصلى بحي سيدي يوسف الشعبي، مع تغيير صيغة الإحتجاج من مسيرة شعبية كما كان منتظرا إلى وقفة إحتجاجية من عدة عشرات من المحتجين وعدد أكبر من رجال الأمن والسلطة المحلية بالزي المدني.. حضور لم يرق إلى ما كان منتظرا من طرف المنظمين. المحتجون رفعوا شعاراتهم المنددة بالوضع العام والمطالبة بالتغيير، وفي حديث لوائل لأخبارنا المغربية، وهو بالمناسبة من شباب الحركة ومناضليها، إعتبر محطة اليوم، والتي جاءت تفعيلا لقرار وطني للحركة، تأكيدا لتشبت الفبرايريين بمطالبهم والمتمثلة بالأساس في دستور شعبي ديموقراطي، وإطلاق كافة المعتقلين السياسيين، ومحاربة للفساد إضافة للمطالب الإجتماعية من قبيل إدماج المعطلين في سلك الوظيفة، وتوزيع عادل للثروة... ويرى وائل أن الأوضاع العامة (إجتماعيا/ إقتصاديا/ سياسيا) لم تتغير، مع إستمرار هيمنة المخزن... قبل أن يواصل: "محاكمات ناشطي الحركة ماهو إلا هجوم يستهدف تكريس الوضع الراهن، والهجوم اليومي على الحركات الإحتجاجية المختلفة بدعوى "إسترجاع هيبة الدولة" ماهو إلا إستمرارية لسياسة معينة..." هذا وأضاف الناشط العشريني في رد على سؤال حول مسؤولية بن كيران ومن معه، بأنه لا يمكن تبرئة الحكومة من مسؤولية ما يقع وإلا فلتقدم إستقالتها.. وبخصوص تراجع أداء الحركة في المرحلة الأخيرة وخصوصا محليا، فقد أرجعه الناشط الحركي لأسباب ذاتية وموضوعية ساق منها: رتابة الأشكال الإحتجاجية، الصراعات الداخلية، تعدد الأطياف والتوجهات المكونة للحركة، إنسحاب العدل والإحسان والمتميزة بقوتها التنظيمية والعددية.... قبل أن يختم بأن الواقع لم يتغير، وما هو حاصل الآن مجرد إلتفاف، وبأن رجوع 20 فبراير ومعها الشعب المغربي سيكون قويا... قبل أن يعود وائل لصفوف زملائه وزميلاته لمواصلة إحتجاجهم...