على إثر الضجة الكبرى التي أعقبت العثور على وثائق " حساسة" لدى "مول الزريعة" بحي كريمة، بمدينة سلا، عبارة عن مراسلات بين وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة ونظيراتها في دول أخرى، تدخل في إطار المراسلات السرية، أفادت مصادر مؤكدة أن مصالح الأمن المحلي حلت مساء أمس الإثنين بالمحل التجاري المذكور "مول الزريعة"، حيث تم اقتياد صاحبه إلى مقر المنطقة الأمنية، بغية معرفة كيف تحصل على هذه الوثائق السرية التي شكل خبر تسريبها فضيحة مدوية في وجه وزارة القيادي البيجيدي عزيز الرباح. وكانت وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة قد أعلنت عبر بلاغ لها عن فتح تحقيق بشأن تسريب وثيقة إدارية بشكل غير قانوني، موضحة أنها باشرت تحرياتها في واقعة العثور على وثائق حساسة لدى "مول الزريعة"، حيث تبين لها أن المعطيات الأولية تصب في اتجاه تسريب وثيقة إدارية بشكل غير قانوني.