وصف رشيد أيلال قرار السلطات المصرية مصادرة كتابه "صحيح البخاري: نهاية أسطورة"، ومنعه من الوصول لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بالمحزن نوعا ما. ورغم إقرار الكاتب المغربي بسيادية الدولة المصرية في إتخاذ قراراتها، إلا أنه أكد لأخبارنا أنه كان يتمنى أن يأخذ الكتاب موقعه بين أروقة المعرض، خصوصا بمصر المعروفة بعراقتها وحضارتها وتاريخها.. مصر فرج فودة.. مصر العقاد.. مصر طه حسين.. مصر أحمد شوقي.. يضيف أيلال. إلا أن الكاتب الأكثر إثارة للجدل حاليا، عاد ليستدرك: "وكما يقال رُب ضارة نافعة، فمثقفو وشباب مصر ومباشرة بعد وضع خالد منتصر لتدوينته حول موضوع منع الكتاب وتضمينها لرابط تحميل مجاني لنسخة رقمية من الكتاب، حتى سارع أزيد من 100 الف من هؤلاء (الشباب والمثقفون) لتحميلها في أقل من 48 ساعة، علما أن النسخ المصادرة لم تتجاوز 100 نسخة…