اسدل قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف ببني ملال الخميس 17/01/2019 الستار على قضية خديجة التي باتت تعرف ب"فتاة الوشم"، وسط غياب تام لوسائل الإعلام وبعض الهيئات الحقوقية التي كانت تؤازرها من قبل، ماعدى المجلس الوطني لحقوق الانسان الذي كان حاضرا لمواكبة تطورات الملف. وأجرى قاضي التحقيق المواجهة بين المتهمين وبين خديجة، كما اجرى المواجهة بينها وبين المتهم القاصر، حيث من المنتظر أن يعلن عن القرار الأخير في هذه القضية التي هزت الرأي العام الوطني والعالمي. وكان قاضي التحقيق قد طالب باجراء خبرة نفسية على خديجة، وانضافت الى الخبرة السابقة التي أنجزها فريق طبي بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء حول نوعية الأوشام وطبيعتها وزمن وضعها وحول البكارة، وكذا طبيعة الحروق التي تتواجد بجسدها، حيث طلب دفاعها ترجمة الخبرة إلى اللغة العربية بدل اللغة الفرنسية، وهو ما استجاب له قاضي التحقيق. هذا وتتابع المحكمة 12 شخصا بتهم تتعلق بالاحتجاز والاغتصاب والعنف وتهم أخرى عديدة.