نظم الفريق الإستقلالي ل"الوحدة والتعادلية" بمجلسي النواب والمستشارين، يوما دراسيا حول أراضي الجموع تحت شعار "الأراضي السلالية في خدمة التنمية الفلاحية"، تحت إشراف الأمين العام للحزب "نزار بركة"، يوم أول أمس السبت 22 دجنبر الجاري، ببلدية مدينة سيدي قاسم. وفي كلمته، نوه الأمين العام بالدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه هذه الأراضي في تنمية سكان القرى، الذين يشكلون جزءا كبيرا من ساكنة المغرب، على حد تعبيره. وذكر "بركة"، بأن اللقاء يأتي في إطار التجاوب مع الخطاب الملكي السامي، الذي أكد من خلاله عاهل البلاد على ضرورة بناء طبقة فلاحية متوسطة عن طريق تمليك هذا النوع من الأراضي. بدوره، قال "اللبار" رئيس الفريق الإستقلالي بمجلس المستشارين، إن حزب "الميزان" رفع تاريخيا شعار "المعمل للعمال والأراضي لمن يحرثها والحكم للشعب". وأضاف المتحدث، أن الجميع يجتهد لإنصاف هذه الفئة من ساكنة المغرب، و"طرح النقاش لتأدية واجب استقلالي وطني". من جهته، أشار "نور الدين مضيان" رئيس الفريق الإستقلالي بمجلس النواب إلى غياب قانون موحد ينظم الأراضي السلالية رغم مساحتها الشاسعة. وأوضح المصرح، أن الفريق الإستقلالي من خلال هذا اللقاء سيتواصل مع المهتمين بهذا القطاع، وسيتم التحاور والتواصل كذلك مع المهتمين سواء بالنسبة للشأن القانوني والمستثمرين، من أجل الخروج بتوصيات تنسجم مع توجهات جلالة الملك. من جهة أخرى، ارتأى فريقي الحزب تنظيم اليوم الدراسي، من أجل فتح نقاش عمومي مع الخبراء والمختصين والفاعلين، حسب ما جاء في أرضية اللقاء.