أكد حساب “معتقلي الرأي” المعني بأخبار المعتقلين وانتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، الأنباء المتداولة حول إجبار السلطات السعودية الممثل والمخرج السعودي فهد البتيري على الطلاق من زوجته الناشطة المعتقلة لجين الهذلول. وقال الحساب في تغريدة نشرها، يوم الثلاثاء، إن الطلاق تم منذ منتصف ماي الماضي. ووفقا لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية فإن البتيري اختطف في الأردن، وأعيد إلى الرياض قسرا حيث تم إجباره على تطليق لجين. ولم يصدر أي تصريح رسمي عن البتيري حول ذلك. وتزوج فهد ولجين في عام 2014 بعد أن جمعتهما قصة حب، وأصبحا نجمين بين أوساط الشباب السعودي. ولطالما دافع البتيري عن زوجته خلال لقاءت تلفزيونية أكد خلالها على “ثقته بها وبتوجهاتها وبنضجها” على حد قوله. وتعد لجين الهذلول من أبرز الناشطات السعوديات المعتقلات، وقد تم توقيفها في أبو ظبي حيث كانت تتم دراسة الماجستير واقتيدت من سيارتها، ونقلت بالقوة إلى بلادها على متن طائرة خاصة، وقضت عدة أيام في السجن قبل أن يُطلق سراحها، مع تحذيرها بعدم استخدام الشبكات الاجتماعية أو مغادرة البلاد. ثم اعتقلت مرة ثانية بعد ذلك. وكشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، في وقت سابق، عن تعاون وثيق بين الرياض وأبو ظبي في عمليات قمع الناشطين والناشطات المطالبين بالتغيير في المملكة. وشنت السعودية حملة اعتقالات واسعة طالت ناشطين وناشطات في مجال حقوق الإنسان إلى جانب دعاة ومفكرين وصحافيين ما عرضها لانتقادات دولية واسعة، وسلط الضوء على ملف حقوق الإنسان في المملكة.
وطالبت منظمات حقوقية من بينها “العفو الدولية” الرياض بالإفراج عن معتقلي الرأي والتوقف عن ارتكاب الانتهاكات في مجال حقوق الإنسان.