ما يزال واد مارتيل "الذراع الميت" للمدينة كما يطلق عليه، حديث سكان المدينة و زوارها، خاصة بعد انتشار روائح كريهة معظم أيام الصيف، في غياب تام لتوضيح رسمي من طرف السلطات لأسباب تلك الروائح. و في نفس السياق، تناقل عدد من نشطاء المدينة صورا لنفوق آلاف أسماك "البوري" على سطح مياه الواد، بسبب مواد سامة مجهولة المصدر و المكونات. وتهدد المواد السامة، صحة المواطنين، وتجهز على مكتسبات المدينة التي تعد الوجهة الأولى للسياحة الداخلية بالمغرب.