أطلق الأستاذة المتعاقدون نداء يعلنون من خلاله عزمهم خوض اعتصام ليومين أمام البرلمان بالرباط ، وذلك من أجل إسقاط نظام التعاقد وإدماجهم في سلك الوظيفة العمومية . وقال الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالمغرب أنهم يعانون الويلات من هذا التعاقد المشؤوم والذي يفتقر إلى أبسط شروط العمل، حيث عبروا عن استعدادهم للتصعيد في نضالهم بعد تطبيق ما اسموه سياسة الأذان الصماء من طرف الدولة بعد كل الأشكال النضالية التي قامت بها التنسيقية الوطنية (مسيرة 6 ماي بالرباط و مسيرة 23 يونيو بمراكش وعدة وقفات جهوية وإقليمية) الممثل الوحيد لهذه الفئة ، وذلك من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة وعلى رأسها الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية التي تسعى الدولة عن طريق هذه السياسة إلى إلغاء كل سبل ولوج اسلاك الوظيفة العمومية والتي تعد من الحقوق المشروعة لكل مواطن حسب الدستور المغربي وتعويضها بسياسة التعاقد وهو ما بدأته سنة 2016 بتوظيف 11000 أستاذ تحت ما يسمى بالتعاقد. ليصل العدد سنة 2018 إلى 55000 أستاذ محكوم عليهم بفسخ العقدة في أي وقت يشاء صناع القرار لما يحمله هذا العقد من بنود مجحفة تنعدم فيها أبسط شروط المساواة . وقال النداء الرائج أن الاساتذة عازمون على المضي قدما في نضالهم بأشكال نضالية أكثر تصعيدا إن لم تقم الدولة بفتح باب الحوار مع التنسيقية الوطنية والتي تنوي بدء التصعيد بمعتصم لمدة يومين أمام باب البرلمان أيام 29 و 30 غشت 2018 .