كشفت شركة سنطرال دانون، إحدى الشركات المعنيات بحملة المقاطعة، عن بعض التفاصيل الخاصة بطريقة تدبيرها للأزمة الخانقة التي تمر منها منذ إنطلاق حملة "خليه يريب"، والتي أجبرتها بدءا من اليوم على التخفيض من حجم الإنتاج. وحسب الرسالة التي أرسلتها الشركة إلى تعاونيات الحليب التي تتعامل معها، فإنها حاولت طيلة الفترة الماضية جمع نفس كمية الحليب المعتادة من الفلاحين رغم كثرة السلع المرجوعة، حيث قامت بتحويل الفائض إلى إنتاج الحليب المجفف و الحليب المعقم والزبدة. وتضيف سنطرال أن هذه الحلول لم تأت بالنتيجة المرجوة مع تواصل الحملة وازدياد حدتها، لتضطر بعدها إلى إتلاف آلالف اللترات من الحليب الطري وكذا المنتجات الأخرى المرجوعة مما كبدها خسائر كبيرة. وقالت الشركة أن قرار تخفيض كمية الحليب التي سيتم جمعها من الفلاحين بنسبة 30 في المائة سيكون قابلا للمراجعة في قادم الأيام حسب التطورات التي ستعرفها عملية التسويق.