أفادت تقارير اعلامية نقلا عن مصدر مقرب من عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن التقرير الذي بثته القناة الثانية كان موجها ضده ولا أحد غيره، وخاصة أن التقرير ذكر بالإسم الشركات الثلاثاء وعلى رأسها "أفريقيا للمحروقات" التي يملكها. ووفق ما أوردته أسبوعية "الأيام" في عددها لهذا الأسبوع، فإن التقرير المشار إليه فتح المجال للمواطنين لانتقاد أسعار الشركات الثلاث دون أن يكون التقرير متوازنا من الناحية المهنية. وتابعت الصحيفة أن مصادرها أكدت أن أخنوش أبلغ سعد الدين العثماني احتجاجه على التقرير، رغم أنه يعلم أن الخط التحريري للقناة الثانية يتجاوز الحكومة، وهو ما دفع العثماني إلى القيام بعدة اتصالات، مع عدد من المسؤولين، مطالبا "دوزيم" بتقديم اعتذار على ما وصفه ب"الزلة". وأكدت الصحيفة ذاتها أن هناك جهات تريد رأس عزيز أخنوش، عبر استغلال حملة المقاطعة التي أكملت شهرها الأول.