اتهمت المحامية "فاطمة الزهراء الإبراهيمي"، عضوة هيأة دفاع الزميل المعتقل "توفيق بوعشرين"، زملاء لها ب"الغدر" و"طعن الظهر". وكشفت المحامية، في تدوينة لها على مجموعة خاصة بالمحامين بمدينة الدارالبيضاء، أن صحفيين اتصلوا بها وأخبروها أنها تتعرض للغدر والطعن من الخلف، من طرف محامين ومحاميات. وأضافت "الإبراهيمي"، أن أصدقاءها من الصحفيين أكدوا لها، أن كل ما ينشر ضدها هو صادر من محامين ومحاميات بمدينة الدارالبيضاء. وأوضحت المحامية، نقلا عن أصدقائها أن المحامين يتصلون بالصحفيين، ويزودوهم بمعلومات خاطئة عنها، ويستبيحون عرضها... وتساءلت المتحدثة، "لهذه الدرجة أيها المحامين والمحاميات...أوصل الكره والحقد المجاني لهذه الدرجة فيكم...". واسترسلت المحامية، مخاطبة زملاءها المحاميين من هيئة الدارالبيضاء:"أهذا هو التضامن والتآزر...أهذه هي الزمالة والمهنية فيكم...وصلتم لحد التشهير والكذب والبهتان". ولم تقف المحامية "فاطمة الزهراء الإبراهيمي" عند هذا الحد، بل كتبت معاتبة ومسائلة زملاء مهنتها:"ألهذه الدرجة أنتم أعداء وعدوات...". وأبرزت المحامية، أنها رفضت التعرف على اسماء المحاميات والمحامين الذين سربوا أخبارا كاذبة عنها للصحافة، لكي لا تضطر إلى مقاضاتهم، معتبرة الأمر "لن يكون من شيم وأخلاق المحامين والمحاماة...". وفي الختام، أعلنت "الإبراهيمي" انسحابها من جميع الصفحات "الفايسبوكية" كاتبة:"سأغادر جميع الصفحات التي اعتبرتها مهنية...فقط الآن استحضرت كلام الحكماء". للإشارة، فالأوضاع تفجرت بين المحامية "الإبراهيمي" وزملائها بهيئة مدينة الدارالبيضاء، عندما تم تسريب انتقاداتها الحادة للصحافة التي تغطي جلسات محاكمة "بوعشرين"، التي خطتها(انتقادات الصحافة) المحامية داخل مجموعة مغلقة وخاصة بالمحامون. وردت "الإبراهيمي"، على التسريبات التي تم نشرها بكون المعطيات التي نقلت للصحافة، مغلوطة وتم تحريفها وإخراجها من سياقها...