بعد الصدمة الكبيرة التي خلفها انتشار فيديو لاحدى الفتيات تصور فيه نساء عاريات داخل حمام شعبي باحدى المدن المغربية ، أطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حملة واسعة يطالبون فيه الدولة بالتدخل العاجل لمنع الهواتف النقالة داخل الحمامات الشعبية سواء للنساء أو حتى الرجال ، وطالبوا أيضا أن تعمم السلطات قرارا على أصحاب هذه الحمامات يقضي بتعليق ورقة تحمل :" ممنوع ادخال الهاتف للحمام" ، وكل ذلك لقطع الطريق أمام بعض المجرمات اللواتي يتربصن للنساء المحصنات ويقمن بتصويرهن خلسة دون علمهن وينشرنهن بالفيسبوك ويتسببن لهن في مشاكل أسرية قد تصل إلى حد الطلاق. وقال أحد الحقوقيين للجريدة أن حملة " #إلا الهاتف فالحمام" ، هي حملة معقولة ومطالب مشروعة ليس فقط لنشطاء الفيسبوك ولكن لعموم المغاربة الذين لا يرضون بالتشهير بنسائهن والمس بشرفهن وبكرامتهن .